الطبيعة هي الحضن الدافئ لكلّ ما خلق الله، فأيّ مخلوق يأوي إلى حضن الطبيعة، إذًا فالطبيعة هي الأمّ الأولى لكلّ مخلوق، ومن مظاهر الطبيعة أن وهبنا الله الفصول الأربعة، فهي مختصر للجمال في صورة خلابة، فسبحانه جل علاه. ومن هنا انطلقت فعاليتنا للفصول الأربعة، بأن أقامت (جمعية الأمل المنشود للأشخاص ذوي الإعاقة) أركان لتقوية مهارات الأطفال على التفرقة بين هذه الفصول، وتوسعة المعرفة لديهم، فركن الصيف مثلاً معروف بحرارته لذلك قدمنا ( آيس كريم ) للأطفال ليقوموا بتزيينه، ومن ثم ركن الخريف المتعارف عليه بتساقط أوراق الأشجار فقمنا بتوزيع ورق شجر وتزيينها بخامات مختلفة ومطابقتها ، ثم نأتي الى فصل الشتاء المعروف بتساقط الأمطار والثلوج فصنعنا مع أبطالنا أقنعة من الغيوم، ونختمها بفصل الربيع المعهود بجمال أزهاره ولطافة جوه، فقدمنا لأزهارنا أوراق عليها رسوم ازهار لتلوينها ..
وهنا ينتهي جمال يومنا الذي هو بجمال الفصول الأربعة، وبجمال أطفالنا.